نبذة
اسمي فاطمة شرف الدين لكن لي أسماء أخرى كثيرة ينادي بها أهلي وأصحابي، منها فوفو، فوشارا، فوفو الملفوفو، فنكا… طيب. سأتوقّف هنا.
في المدرسة كنت بارعة بالقفز العالي في حصّة الرياضة وبكتابة مواضيع الإنشاء في صفّ العربيّة.
لم أكن أعرف وقتها أنّي حين أكبر سأقفز عاليًا، لكن ليس فوق الحبل المعلّق بين عمودين، بل بين الكلمات والسطور وقصص الصغار التي أؤلّفها.
كيف أؤلّف قصصي؟ في الصباح، أسكب لنفسي الشاي الأخضر، ثمّ أضع في الخلّاط في رأسي خيالي… أفكاري… أحلامي… أحاسيسي… وأديره بكبسة زرّ! في الصباح، أسكب لنفسي الشاي الأخضر، ثمّ أضع في الخلّاط في رأسي خيالي… أفكاري… أحلامي… أحاسيسي… وأديره بكبسة زرّ! كلماتي تُعجَن وتُعصَر وتَعلو وتَهبط إلى أن تَخرج من الخلّاط على شكل قصّة للصغار. حتّى الآن نجح الخلّاط في تأليف 140 كتابًا، منها ما ترجم ومنها ما حاز على جوائز.
ماذا أفعل بكلّ هذه الكتب؟ أجمعها في بقجة وأحملها إلى مدارس كثيرة أقرأها للصغار. ثم آخذها إلى مدن كثيرة في العالم، أعرضها على كلّ من يحبّ الكتب وأقرها لكلّ من يرغب في سماع القصص. أذهب بها أيضًا إلى مؤتمرات أتكلّم عنها وعن الخلّاط وكيف يعمل. ومن يريد أن يُشغل خلّاطه، أعطيه ورشة تدريبية تعلّمه على ذلك.
في الأوقات التي لا أكتب فيها، أخرج مع رفاقي، أزور أمي وأبي، أطبخ لولديّ تالة وتامر وأصنع لهما الكاتو، أحضر فيلمًا أو أضع موسيقى وأرقص.
من الأشياء التي أحبّها، عصفور يزور شرفتي، العطر الناعم، هديّة من شخص أحبّه.
ومن الأشياء التي لا أحبّها، قلم الحبر الجاف حين أكون بأمسّ الحاجة إليه، والشخير!
لتعرفوا أكثر عن كتبي وعنّي، أكملوا التصفح هنا.